الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

المراجع :

-         الديب , راندا مصطفى (2010م) . المشكلات التي تواجه عملية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة , ورقة عمل مقدمة في المؤتمر العلمي الأول , جامعة بنها , كلية التربية , قسم الصحة النفسية .
-         الدبابنة , خلود أديب (2008م). اثر الدمج على توفير بيئة محفزة للأداء الأكاديمي والأداء الاجتماعي الانفعالي لدى الطلبة ذوي الحاجات الخاصة , مجلة كلية التربية, جامعة الإمارات العربية المتحدة.
-         العتيبي , بندر بن ناصر ( 2002م) . الدمج الشامل للتلاميذ ذوي الاعاقات الشديدة ماهيته , مناهجه , فعاليته , المؤتمر القومي الثامن لاتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين , مصر .
-         الموسى , ناصر (2008م) . مسيرة التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية من العزل إلى الدمج. ط1 . دبي : دار القلم.
-         الفايز , حصة سليمان عبدالعزيز (1997). دمج الأطفالذوي الاحتياجات الخاصة مع العاديين في مؤسسات رياض الأطفال , الرياض .
-         الكثيري , خديجة . الدمج من أجل حياة أفضل في المجتمع, الاتحاد , مؤتمر أبوظبي الدولي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة . الجمعة 14 مارس 2008
-         القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة .
-         د.عبدالعزيز العبدالجبار. (2014). الدمج. موقع الادارة العامة للتربية الخاصة.
-         د.علي الصمادي. (2011). اتجاهات معلمين الصفوف الاولى نحو دمج الطلبة المعاقين مع الطلبة العاديين في الصفوف الثلاث الاولى في عرعر.
-         جفال , عبير. الدمج الشامل بين النظرية والتطبيق إعداد المعلمين للعمل في المدارس الشاملة , معهد النور- قطر .
-         محمد , عادل عبدالله (2012م). آليات تفعيل الدمج الشامل للطلاب ذوي الاعاقات في مدارس التعليم العام كمدخل لدمجعم الشامل في المجتمع, بحث منشور. سلطنة عمان: مسقط: الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة.
-         هوساوي , علي بن محمد بكر ( 2008م). اتجاهات أولياء أمور التلاميذ المعاقين فكريا والعاديين تجاه برامج الدمج في المدارس العادية بمدينة الرياض , مجلة كلية التربية , الرياض.
-         بعض المواقع من الانترنت :

التوصيات :

من خلال عرض الاطار النظري ونتائج الدراسات يمكن استخلاص التوصيات الاتية :
1.    يجب الاهتمام بإعداد وتهيئة البيئة المدرسية ( مرافقها , أجهزتها , أدواتها , معلميها ) بحيث تصبح مناسبة لدمج المعاقين مع العاديين بدرجة أفضل .
2.    يجب زيادة مستوى الدعم المعلوماتي لدى الاباء ( العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة ) عن الأطفال
3.    ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف الوسائل والأساليب ( لقاءات , ندوات , نشرات , برامج اعلامية ) مع تدعيم وتفعيل دور أولياء الأمور.
4.    إنشاء جائزة دولية لأفضل مؤسسة تعليمية حرصت على عملية الدمج ونفذتها وفق المعايير الصحيحة.
5.    تهيئة المجتمع المدرسي بتوعية الطلاب وتأهيل الأطفال غير ذوي الإعاقة والإداريين لاستقبالهم , من خلال الإذاعة المدرسية ، والقيام برحلات إلى مراكز الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
6.    لابد من الإعداد المسبق لعملية الدمج بشكل أكثر فاعلية من حيث توعية المجتمع وتدريب القائمين على الدمج، وإعداد معلمي المدارس العادية لتقبل عملية الدمج وتدريبهم على ذلك من خلال الدورات المتخصصة.
7.    توفير المناهج المدرسية التي تهتم بالفروق الفردية ، ووضع قوانين وتشريعات خاصة بذوي الاحتياجات تحفظ لهم ميزات جيدة
8.    التدرج في عملية الدمج وتعزيز البرامج التي تساعد عليه وطرح جائزة دولية لأفضل التجارب في هذا الشأن. 
9.    إجراء الدراسات المسحية للتعرف على حجم الإعاقة في مدارس التعليم العام وكذا الجامعات؛ بغرض تقديم البرامج والخدمات التربوية والتعليمية المناسبة لكافة الفئات المستهدفة.
10.                       أن يبدأ الدمج من بداية مرحلة رياض الأطفال .
11.      اكساب أطفال ذوي ذوي الاحتياجات الخاصة بعض المهارات الاجتماعية الأساسية .
12.      اعداد كوادر متخصصة في مجال الاحتياجات الخاصة في شعب وكليات رياض الأطفال
13.      العمل على تفعيل القوانين والتشريعات التي تسهل عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي وفي المراحل التعليمية المختلفة .


14.       معرفة كلا من معلم الصف العادي , ومعلم التربية الخاصة لأدوارهم الجديدة في ضوء عملية الدمج للقيام بها على أكمل وجه .
الدراسات السابقة :

من الجدير بالذكر أن الدمج هو برنامج متعدد الأوجه ومتنوع في إنجازاته وما يقدمه من خدمات للطلبة .
فقد أشارت العديد من الدراسات ومنها دراسة دروفل ودراسة بيشوب وجوبل إلى أن الأطفال ذوي الحاجات الخاصة يتطورون بشكل أفضل في المجالات الأكاديمية والاجتماعية عندما يتعلمون في المدارس العادية , إضافة إلى الأثر الكبير للتفاعلات الاجتماعية مع الأطفال العاديين على النمو اللغوي , وتكوين صورة إيجابية عن الذات شريطة تزويدهم بالخدمات المساندة والبرامج التربوية الخاصة المخطط لها , وتطوير اتجاهات إيجابية لدى المعلمين وإدارة المدرسة والرفاق. إضافة إلى أن العاديين الذين يتعلم معهم أطفال من ذوي الحاجات الخاصة في نفس الصف يحققون مستويات عادية من النمو والتحصيل .


وتناولت دراسة هينت وهيروس – هيتلودورنجوجوتز ودراسة بيتسما أثر برامج الدمج على توفير البيئة المحفزة للأداء الأكاديمي للطلبة ذوي الصعوبات المدموجين في المستوى الدراسي الأساسي والمستوى الثانوي , وبشكل عام فقد أشارت بأن الأداء الأكاديمي للطلبة ذوي الصعوبات المدموجين قد يتحسن إذا ما تم تزويدهم بالمنهاج الملائم , وإجراء التكيفات التعليمية الملائمة على أوضاع التعليم العام .  


قائمة بأسماء مدارس ومعاهد الدمج والفئات المدموجة فيه بجدة :

اعاقة عقلية :


 جدة معهد التربية الفكرية حي الفيصلية 
جدة برنامج التربية الفكرية الابتدائية (108) الصفا 
جدة برامج دمج تربية فكرية م (17) حي الأندلس 
جدة برامج دمج تربية فكرية بالروضة (14) حي الروضة 


اعاقة بصرية :


برنامج دمج المكفوفين بثانوية عرفات بجدة
برنامج دمج المكفوفين بمتوسطة ابن كثير بجدة
برنامج دمج المكفوفين بالمدرسة النموذجية الابتدائية السادسة بجدة
برنامج متعددي العوق بالمدرسة النموذجية الابتدائية السادسة بجدة
برنامج دمج المكفوفين بمتوسطة علي بن أبي طالب بجدة

اعاقة سمعية :

جدة معهد الأمل الابتدائي
جدة معهد الأمل المتوسط
جدة معهد الأمل الثانوي
جدة فصول الأمل بابتدائية سليمان بن عبدالملك
جدة فصول الأمل بابتدائية أبي فراس الحمداني
جدة فصول الأمل بمتوسطة الشاطئ
جدة فصول الأمل المسائية بمعهد الأمل المتوسط
جدة غرفةالمصادر بابتدائية عبدالملك بن مروان
جدة فصول ضعاف السمع و النطق بابتدائية عبدالملك بن مروان
جدة فصول ضعاف السمع و النطق بابتدائية أبي أيوب الأنصاري
جدة مركزالسمع و الكلام

صعوبات تعلم :

م المحافظة / المدرسة / الحي
1 جدة الخفجي الاسكان الجنوبي
2 جدة أبي ذر الغفاري رابغ
3 جدة سلمان الفارسي النزلة
4 جدة القيروان السلامة
5 جدة قرطبة
6 جدة التحلية
7 جدة الامام الشافعي بالحرس اسكان الحرس
8 جدة النموذجيةالسادسة العزيزية
9 جدة الحرمين المنتزهات
10 جدة التضامن الاسلامي الرحاب
11 جدة أبي بن كعب الفيصلية
12 جدة عمران بن الحصين بريمان
13 جدة مجمع الأميرمحمد بن سعود القسم الابتدائي المحمدية
14 جدة مجمع الأميرمحمد بن سعود القسم المتوسط المحمدية
15 جدة الامير متعب الصفا
16 جدة عبدالرحمن بن ابي بكر البوادي
17 جدة الخالدية الروضة
18 جدة أسيد بن خضير الصفا
19 جدة النعمان بن بشير المكرونة
20 جدة الإمام النووي حي القريات
21 جدة الملك عبدالعزيز حي العمارية
22 جدة النموذجيه السابعة السلامة
23 جدة عبدالرحمن بن عوف النـزهة
24 جدة جابر بن حيان المكرونة
25 جدة مجمع الأمير سلطان القسم الابتدائي السلامة / شارع اليمامة
26 جدة مجمع الأمير سلطان القسم المتوسط السلامة / شارع اليمامة
27 جدة ابن ماجة حي الروابي
28 جدة علي ابن طالب كيلو عشرة
29 جدة ذات الصواري حي الصفا
30 جدة ابن فراس الحمداني حي بريمان
31 جدة المغيرة بن شعبة الهنداوية
32 جدة طيبة الرويس
33 جدة عبدالله بن رواحة مدائن الفهد ش الاسكان
34 جدة أبي العتاهية المنتزهات
35 جدة الفتح الثغر
36 جدة الأمير أحمد بن عبدالعزيز سكن وزارة الداخلية
37 جدة النموذجية الثانية الفيصلية
38 جدة أبي أيوب الأنصاري مدائن الفهد
39 جدة أبن سيرين الثغر
40 جدة عبدالله بن عباس الكندرة
41 جدة عمير بن سعد الصفا
42 جدة التابعين المنتزهات
43 جدة المنصورية النموذجية الفيصلية
44 جدة سلطان بن سلمان النزهة
45 جدة الامام الاوزاعي الجامعة
46 جدة سليمان بن عبدالملك مدائن الفهد
47 جدة النموذجية الثالثة الصفا
48 جدة عمرو بن العاص الرويس
49 جدة الثغر النموذجية القسم الابتدائي الخالدية
50 جدة الثغر النموذجية القسم المتوسط الخالدية
51 جدة الوزيرية الكندرة
52 جدة عمر بن الخطاب الفيصلية
53 جدة الحجاج بن يوسف الثقفي المنتزهات
الفئـات المستهدفة بالدمج :


يستهدف الدمج في المملكة العربية السعودية فئتين: فئة موجودة أصلاً في المدارس العادية تستفيد فعلاً من برامجها التربوية لكنها في حاجة إلى برامج التربية الخاصة مثل: فئة الموهوبين والمتفوقين، وفئة ذوي صعوبات التعلم، وفئة المعوقين جسمياً وحركياً، وفئة ضعاف البصر، وفئة المضطربين سلوكياً وانفعالياً، وفئة المضطربين تواصلياً.
أما الفئة الثانية: فهي تدرس تقليدياً في معاهد التربية الخاصة، أو برامج الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس العادية، لكنها في حاجة إلى الاندماج
 التام مع أقرانها في المدارس العادية مثل: فئة المكفوفين وفئة ضعاف السمع.


الدور المستقبلي لمعاهد التربية الخاصة:

إن تفعيل دور المدارس العادية في مجال تربية وتعليم الأطفال غير العاديين لا يلغي - بأي حال من الأحوال - دور معاهد التربية الخاصة، أو يقلل من أهميته، فهذه المعاهد كانت وستظل - بإذن الله تعالى - صروحاً شامخة في سماء بلادنا الحبيبة، تمثل خياراً تربوياً جيداً يخرج الأجيال تلو الأجيال، غير أن التوجهات الحديثة في مجال تربية وتعليم الفئات الخاصة تحتم على هذه المعاهد أن تضطلع بأدوار أخرى إضافية مستقبلية، تتمثل فيما يلي:
أ‌. استحداث برامج متخصصة بها لرعاية وتربية الأطفال مزدوجي ومتعددي العوق، وغيرهم من الأطفال الذين يصعب على المدارس العادية استيعابهم.
ب‌. تحويل هذه المعاهد إلى مراكز معلومات وخدمات مساندة تقوم بتزويد برامج التربية الخاصة في المدارس العادية بالخبرات، والمعلومات، والأساليب، والوسائل، والمواد، والأدوات التعليمية لتمكن هذه البرامج من القيام بمهامها على الوجه المطلوب.
ج‌. تحويل هذه المعاهد إلى مراكز تدريب يتم من خلالها إقامة الدورات التدريبية المتخصصة للمعلمين، والمشرفين التربويين، والإداريين الذين هم على رأس العمل، بالإضافة إلى بعض الدورات التدريبية المبسطة لأولياء الأمور.
د‌. استحداث برامج تدخل مبكر بهذه المعاهد تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات  التربوية  الخاصة من سن الولادة حتى سن المدرسة.
هـ. استحداث برامـج بهذه المعاهـد تعنى بتدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يحتاجون إلى تأهيل أو إعادة تأهيل أو تدريب على مهن مناسبة.

أسلوب تنفيذ الدمـج : 

يتم الدمج التربوي في المملكة العربية السعودية على طريقتين هما:

1- طريقة الدمج الجزئي: 
وتتحقق من خلال استحداث برامج فصول خاصة ملحقة بالمدارس العادية، وقد أشار الموسى (1999) إلى أن هذا النمط من الخدمة يتضمن إلحاق الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بفصل خاص بهم بالمدرسة العادية، حيث يتلقون الرعاية التربوية والتعليمية الخاصة بهم مع بعضهم في ذلك الفصل، مع العمل على إتاحة الفرصة لهم للاندماج مع أقرانهم العاديين في بعض الأنشطة الصفية، والأنشطة اللاصفية، وفي مرافق المدرسة.
وبرامج الفصول الخاصة على نوعين:
أ‌. فصول تطبق مناهج معاهد التربية الخاصة مثل فصول الأطفال القابلين للتعلم من المتخلفين عقلياً، وفصول الأطفال الصم.
ب‌.  فصول تطبق مناهـج المدارس العاديـة مثل: فصول الأطفال المكفوفين، وفصول الأطفال ضعاف السمع.

2- طريقة الدمـج الكلي: 
وتتم عن طريق استخدام الأساليـب التربوية الحديثة مثل، برامج غرف المصادر، وبرامج المعلم المتجول، وبرامج المعلم المستشار، وبرامج المتابعة في التربية الخاصة.
وقد عرف الموسى (1999) هذه الأنماط من تقديم خدمات التربية الخاصة على النحو التالي:

أ‌. برنامـج غرفة المصـادر:
هو أحد الأساليب التي بواسطتها تتم عملية دمج الأطفال غير العاديين في المدارس العادية، وهو مفهوم تربوي يتضمن الركائز الرئيسة التالية:
1. تخصيص غرفة في المدرسة العادية تكون ذات مستلزمات مكانية وتجهيزية وبشرية تحددها طبيعة خصائص واحتياجات الفئة أو الفئات المستفيدة.
2. إبقاء التلاميذ غير العاديين في الصفوف الدراسية بالمدرسة العادية مع أقرانهم العاديين إن كانوا من الفئات الموجودة - أصلاً - بالمدارس العادية، أو إلحاقهم بالصفوف الدراسية بالمدرسة العادية مع أقرانهم العاديين إن كانوا من الفئات التي كانت تدرس تقليدياً بمعاهد التربية الخاصة، أو الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس العادية.
3.  يتحتم على التلاميذ غير العاديين أن يقضوا - على الأقل - 50% من يومهم المدرسي في الصفوف الدراسية مع أقرانهم العاديين.
4. يتردد التلاميذ غير العاديين على غرفة المصادر للاستفادة من خدماتها حسب جدول تحدده متغيرات أهمها حاجة الطفل إلى خدمات التربية الخاصة، طبيعة عوق الطفـل، شدة عوق الطفل، الصف الدراسي الذي يدرس فيه الطفل، وغير ذلك من المتغيـرات التي يمليها الموقف التربوي على كل من معلم التربية الخاصة، ومعلم الفصل العـادي.
5. قد يكون من الضروري تسجيل الأطفـال غير العاديين في المدرسة التي يوجد بها برنامـج غرفة مصـادر، أو تحويلهـم إليها إن كانوا من التلاميذ المسجلين في مدارس لا يوجد بها هذا البرنامج، الأمر الذي يستدعي ضرورة تأمين وسيلة نقل للتلاميذ بين المدرسة والمنزل (لمزيد من المعلومـات حول مفهوم غرفة المصـادر يمكن الرجوع إلى الحمـدان والسرطـاوي 1987م، والسرطـاوي وأبو نيـان 1998م).

ب‌. برنامـج المعلم المتجول:هو أحد الأساليب التي بواسطتها تتم عملية دمـج الأطفـال غير العاديين في المدارس العادية، وهو مفهوم تربوي يتضمن الركائز الرئيسة التالية:
1. تسجيل الأطفال غير العاديين في أقرب المدارس العادية إلى منازلهم، أو إبقـاؤهم فيها إن كانوا مسجلين بها فعلاً.
2. يتحتم على التلاميذ غير العاديين أن يقضوا معظم يومهم المدرسي في الصفوف الدراسية مع أقرانهم العاديين.
3. يقوم معلم متخصص في التربية الخاصة بالتجول في المدارس العادية التي يوجد بها تلاميذ غير عاديين بغرض تقديم خدمات التربية الخاصة لهم، وذلك وفقاً لجدول تحدده متغيرات أهمها:
- عدد الطلاب الذين يتكون منهم عبؤه التدريسي.
- طبيعة احتياجات أولئك الطلاب.
- عدد المدارس التي يزورها.
- طول المسافات التي يقطعها.
4. يكون مقره في قسم التربية الخاصة بإدارة التعليم، أو في إحدى المدارس التي يعمل بها.
5. يحتاج إلى استخدام وسيلة نقل.

ج‌. برنامج المعلم المستشار:هو أحد الأساليب التي بموجبها تتم عملية دمج الأطفال غير العاديين في المدارس العادية، وهو مفهوم تربوي تقوم فكرته على الاستفادة من خدمات معلم متخصص في التربية الخاصة، يقوم بزيارات ميدانية للمدارس العادية التي يوجد بها تلاميذ غير عاديين، شأنه في ذلك شأن المعلم المتجول، بغرض تقديم خدمات التربية الخاصة التي تتمثل في النصح والمشورة لمعلمي الفصول العاديـة حول كيفية التعامل مع الأطفـال غير العادييـن، وهو أيضا كالمعلم المتجول يكون مقـره في قسم التربية الخاصة بإدارة تعليم المنطقة، أو إحدى المدارس التي يعمل بها، كما يحتاج أيضاً إلى استخدام وسيلة نقل.

د- برنامـج المتابعة في التربية الخاصة:وهذه البرامج يمكن تعريفها على أنها عبارة عن برامج موجودة لدى الأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم لمتابعة بعض الفئات التي لا تستفيد - حالياً - من خدمات التربية الخاصة، وهو إجراء مؤقت ينتهي بمجرد استحداث برامج للتربية الخاصة في مدارس التعليم العام لتلك الفئـات.


محاولات تقويم الدمج التربوي في المملكة العربية السعودية:

على الرغم من أن هناك محاولات جادة تهدف إلى إجراء دراسات علمية على مستوى المملكة العربية السعودية بغرض التعرف على مدى تأثير البيئة التربوية (الاندماجية والانعزالية) على بعض المتغيرات مثل:
التحصيل الدراسي لدى التلاميذ، المهارات الاجتماعية، السلوك التكيفي، وغير ذلك من المتغيرات ذات العلاقة، إلا أن أيَّاً من هذه الدراسات لم يتم تنفيذه بعد، مع حرصنا الشديد على الاستفادة من نتائج هذه الدراسات في أسرع وقت ممكن، وعلى هذا الأساس فإن عمليات تقويم برامج التربية الخاصة في المدارس العادية تعتمد اعتماداً كبيراً على نتائج الجولات الميدانية التي يقوم بها المشرفون التربويون - بشكل منظم - ويقدمون من خلالها تقارير مفصلة تشتمل على معلومات قيمة مثل:
طبيعة سير العمل في البرامج، نقاط القوة والضعف في البرامج، المشكلات التي تواجه البرامج، التوصيات والمقترحات والحلول المناسبة للمشكلات، وينبغي التنويه - هنا - عن حقيقة غاية في الأهمية مؤداها أن عملية تقويم برامج الدمج التربوي تتم في المملكة بغرض النهوض بمستوى خدمـات التربية الخاصة، المقدمة من خلالهـا كمَّاً ونـوعـاً، وليس بغرض الحكم عليها بالنجاح أو الفشل، ذلك أننا نرى أن وجودها في مدارسنا يعد ضرورة حتمية لأنها تقدم لنا آلية تعليمية مرنة تمكننا من الوفاء باحتياجات جميع الأطفال غير العاديين في المملكة، هذا وقد وضعت الأمانة العامة للتربية الخاصة مجموعة من الضوابط لتطبيق مبدأ الدمج منها: إيجابية الاتجاهات التربوية لإدارة المدرسة والمعلمين نحو تطبيق البرنامج، وألا تزيد كثافة الفصل في المدرسة المزمع الدمج فيها على (25) طالباً، ووجود نظام مساند تقدم من خلاله خدمات التربية الخاصة، كما حددت مجموعة من الإجراءات الأولية الضرورية لتنفيذ عملية الدمج منها عقد دورات تأهيلية قصيرة للمعلمين عن مفهوم الدمج وأهدافه ونظامه ومتطلباته بقصد تغيير اتجاهاتهم نحو المعوقين وإمكانية دمجهم.
دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية في المملكة العربية السعودية : 

تطلع المملكة العربية السعودية بدور ريادي في مجال دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية على مستوى المنطقة.
فعلى الرغم من قصر عمر تجربة وزارة التربية والتعليم بالمملكة في هذا المجال، إلا أنها استطاعت أن تقطع شوطاً كبيراً ينسجم مع التطور السريع الذي تشهده المملكة في كافة المجالات، فقد أصبحت أعداد برامج التربية الخاصة المطبقة في المدارس العادية تفوق كثيراً أعداد معاهد التربية الخاصة والبرامج التابعة لها، كما أصبحت أعداد التلاميذ الذين يتلقون خدمات التربية الخاصة في المدارس العادية تفوق كثيراً أعداد أقرانهم الذين يتلقون تلك الخدمات في المعاهد والبرامج التابعة لها، حيث يشكل التلاميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة المدموجون في المدارس العادية في هذا العام الدراسي نسبة (82%)  من إجمالي تلاميذ التربية الخاصة.

 استطاعت المملكة العربية السعودية في فترة زمنية وجيزة أن تنال قصب السبق في مجالات عديدة، يأتي في مقدمتها مجال التربية والتعليم الذي توليه بلادنا اهتماماً بالغاً، ينسجم مع أهميته التي يكتسبها من كونه المجال الذي يعنى بالناشئة، الذين هم عماد مستقبل الأمة وثروتها الحقيقية.
 وفي هذا الإطار حظيت الفئات الخاصة بعناية، ورعاية، واهتمام، ودعم غير محدود من لدن حكومتنا الرشيدة - رعاها الله - الأمر الذي جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم في مجال التربية الخاصة، وتضطلع بدور ريادي على مستوى المنطقة في مجال تطبيق الأساليب التربوية الحديثة، وفي مقدمتها أسلوب دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية.
 وقد بدأ تعليم الفئات الخاصة في شكله النظامي عندما أصدر رائد التعليم الأول في بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - يحفظه الله - حينما كان وزيراً للمعارف، قراراً بإنشاء أول معهد للمعوقين، وتم افتتاح هذا المعهد، وهو معهد النور للمكفوفين بالرياض في 1380هـ / 1960م، ثم واصلت وزارة التربية والتعليم مسيرتها في افتتاح المعاهد للمكفوفين والصم، والمتخلفين عقلياً في مختلف أنحاء المملكة.
وبالإضافة إلى هذه المعاهد سعت وزارة التربية والتعليم إلى الاستفادة من الأساليب التربوية المطبقة في المدارس العادية، رغبة منها في النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للفئات الخاصة بالمملكة كمَّاً ونوعاً.
 ولعله لم يحظ موضوع تربوي بمثل ما حظي به موضوع (دمج ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية)، فقد كان - ولا يزال - محل اهتمام الأوساط التربوية في جميع أنحاء العالم، وانبرى الباحثون يتسابقون في إجـراء الأبحاث والدراسات - على اختلاف أنواعها - بغرض التعرف على مفاهيمه ومكوناته، وتعريفاته ومصطلحاته، وبرامجه وأدواته، ومراحل تطوره، والأسس والثوابت التي يقوم عليها، والأساليب التي بموجبها يتم تنفيذه، والعوامل التي تسهم في إنجاحه، وإيجابياته وسلبياته، وتأثيره ومؤثراته.


فيديوا عن الدمج 



الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

كمااشار(الصمادي، 2011)الى تناقض الآراء حول فكرة الدمج:

-         مما يزيد من اثاره هذه القضية في أوساط التربية الخاصة صعوبة الإجابة على الأسئلة التالية:
-         ماهي الفئات التي يمكن دمجها والتي لا يمكن دمجها؟
-         ماهي المتغيرات التي تؤخذ بعين الاعتبار؟
-         ما هو عدد الأطفال الذين يمكن دمجهم في الصف العادي أو الخاص؟
-         هل الأنسب هو دمج الأطفال لبعض الوقت أو طوال الوقت؟
-         هل تتقبل الإدارة فكرة الدمج؟
-         هل يتقبل اباءا وامهات الأطفال العاديين فكرة الدمج؟
-         هل يتقبل اباءا وامهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فكرة الدمج؟

-         ماهي معايير نجاح أو فشل هذه الفكرة؟
خصائص مدارس الدمج الشامل

ـ التحاق جميع الطلاب بمدرسة الحي .
ـ وجود فلسفة عدم الرفض .
ـ الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون نسبة من أولئك المتواجدين في المجتمع العام .
ـ الاتصال والتفاعل بين التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين .
ـ وضع التلاميذ في صفوف مناسبة لأعمارهم .
ـ وجود التلاميذ في مجموعات غير متجانسة .
ـ استخدام الخطة التربوية الفردية .
ـ استخدام التعليم التعاوني وتدريس الأقران .
ـ التعاون بين العاملين في المدرسة .
ـ احترام الفروق الفردية بين الجميع .
ـ العدل والمساواة .
ـ الاهتمام باكتساب المهارات الاجتماعية بنفس درجة الاهتمام باكتساب المهارات الأكاديمية
 الاستعدادات التي يجب أن تؤخذ للدمج الشامل

ـ إعداد مدارس الدمج الشامل 
ـ إعداد النظام 
ـ إعداد المعلمين 
ـ إعداد الأسس 
ـ إعداد الطلاب 
وأشار (العبدالجبار، 2014) بان مبررات تطوير الدمج الشامل :

ـ الاعتبارات الأخلاقية 
ـ القيمة التربوية 
ـ الحقوق القانونية 
ـ الكلفة الاقتصادية 
ـ المواصلات 
الصعوبات التي تواجه تطبيق الدمج :

هناك الكثير من المشكلات التي غالبا ما تصاحب عملية الدمج . من المهم إدراك هذه المشكلات وتفهم الأسباب التي تقف من ورائها وذلك للعمل على تجاوز كل مشكلة وحلها بالطريقة التي تناسبها وبما يتماشى مع مصالح الطفل ومن أكثر المشكلات انتشارا:
-         عدم قدرة بعض الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على الوصول إلى المدرسة بأنفسهم بسبب الإعاقة أو لبعد موقع المدرسة .
-         رفض المدارس العادية قبول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خشية عدم القدرة على التعامل معهم وتحمل مسؤوليتهم أو بحجة إثارة الازعاج للاخرين .
-         عدم كفاية النصيحة أو المشورة المقدمة للأهل فيما يتعلق بعملية الدمج وما يرتبط بها .
-         المعاملة غير المرضية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية كإهمالهم وتجاهلهم .
-         عدم جاهزية النظام التعليمي العادي من حيث تصميم وتخطيط المدرسة والأدوات والوسائل الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة .
-         عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل والتكيف مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
-         إساءة بعض الاطفال العاديين السلوك نحو الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة.

-         أحيانا تقلق السلوكيات التي يصدرها بعض الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الاسرة والمجتمع .
سلبيات الدمج:

1-   أن معظم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم اعاقات بسيطة وبالتالي فهم لا يحتاجون إلى تربية خاصة طوال اليوم الدراسي.
2-   أن تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في روضات ومدارس وصفوف خاصة لم يترتب عليه حرمانهم من المشاركة في الأنشطة التعليمية المدرسية الإعتيادية فقط ولكن عمل أيضا على عزلهم عن رفاقهم وألحق بهم أذى معنويا بسبب تصنيفهم كطلبة معوقين.
3-   إخفاق الدراسات والبحوث العلمية في تقديم أدلة على فاعلية وجدوى التعليم الناتج عن عملية الدمج.
4-   عملية الدمج قد تضيف أعباء كثيرة إلى تلك التي تقع على عاتق معلمي التعليم العام.
5-   أن المناهج والأنشطة التي يتم تقديمها في إطار التعليم العام لا تتناسب مع حاجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

6-   أن المعلمين في التعليم العام لم يتلقوا تدريباً مناسباً يؤهلهم للتعامل مع حاجات الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على اشباعها.
إيجابيات الدمج:

1-   يحول دون عزل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عن رفاقهم وعن الأنشطة المدرسية العادية.
2-   يحول دون تركيز على التصنيفات والتسمية التشخيصية.
3-   يمنع إلحاق الأطفال ببرامج التربية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل غير مبرر.
4-   يشجع الأطفال العاديين على قبول رفاقهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
5-   يمكن المعلمين (معلمي التربية الخاصة والمعلمين العاديين) والاختصاصيين الآخرين من العمل معا ودعم بعضهم بعضا.
6-   أن وجود الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع أطفال عاديين يساعدهم على تعلم العديد من المهارات الاجتماعية المختلفة.
7-    التكيف الشخصي وتنمية العلاقات الشخصية الناجحة من خلال ممارستها مع الأطفال العاديين.
8-   تعويد الطفل العادي على العطاء وتقديم المساعدة لزميله ذوي الاحتياجات الخاصة.
9-   إعداد أبناء المستقبل وتأهيلهم وربما يصبح طفل اليوم السوي أباً لطفل ذوي الاحتياجات الخاصة في المستقبل.

10-                      أن الأطفال يكتسبوا العديد من المهارات الأكاديمية أو الوظيفية بسبب التوقعات العالية والمستوى الرفيع من الإثارة الذي يتوافر في الفصل العادي.