الدراسات السابقة :
من الجدير بالذكر أن الدمج هو برنامج
متعدد الأوجه ومتنوع في إنجازاته وما يقدمه من خدمات للطلبة .
فقد أشارت العديد من الدراسات ومنها
دراسة دروفل ودراسة بيشوب وجوبل إلى أن الأطفال ذوي الحاجات الخاصة يتطورون بشكل
أفضل في المجالات الأكاديمية والاجتماعية عندما يتعلمون في المدارس العادية , إضافة
إلى الأثر الكبير للتفاعلات الاجتماعية مع الأطفال العاديين على النمو اللغوي ,
وتكوين صورة إيجابية عن الذات شريطة تزويدهم بالخدمات المساندة والبرامج التربوية
الخاصة المخطط لها , وتطوير اتجاهات إيجابية لدى المعلمين وإدارة المدرسة والرفاق.
إضافة إلى أن العاديين الذين يتعلم معهم أطفال من ذوي
الحاجات الخاصة في نفس الصف يحققون مستويات عادية من النمو والتحصيل .
وتناولت دراسة هينت وهيروس –
هيتلودورنجوجوتز ودراسة بيتسما أثر برامج الدمج على توفير البيئة المحفزة للأداء
الأكاديمي للطلبة ذوي الصعوبات المدموجين في المستوى الدراسي الأساسي والمستوى
الثانوي , وبشكل عام فقد أشارت بأن الأداء الأكاديمي للطلبة ذوي الصعوبات
المدموجين قد يتحسن إذا ما تم تزويدهم بالمنهاج الملائم , وإجراء التكيفات
التعليمية الملائمة على أوضاع التعليم العام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق