الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

الدراسات السابقة :

من الجدير بالذكر أن الدمج هو برنامج متعدد الأوجه ومتنوع في إنجازاته وما يقدمه من خدمات للطلبة .
فقد أشارت العديد من الدراسات ومنها دراسة دروفل ودراسة بيشوب وجوبل إلى أن الأطفال ذوي الحاجات الخاصة يتطورون بشكل أفضل في المجالات الأكاديمية والاجتماعية عندما يتعلمون في المدارس العادية , إضافة إلى الأثر الكبير للتفاعلات الاجتماعية مع الأطفال العاديين على النمو اللغوي , وتكوين صورة إيجابية عن الذات شريطة تزويدهم بالخدمات المساندة والبرامج التربوية الخاصة المخطط لها , وتطوير اتجاهات إيجابية لدى المعلمين وإدارة المدرسة والرفاق. إضافة إلى أن العاديين الذين يتعلم معهم أطفال من ذوي الحاجات الخاصة في نفس الصف يحققون مستويات عادية من النمو والتحصيل .


وتناولت دراسة هينت وهيروس – هيتلودورنجوجوتز ودراسة بيتسما أثر برامج الدمج على توفير البيئة المحفزة للأداء الأكاديمي للطلبة ذوي الصعوبات المدموجين في المستوى الدراسي الأساسي والمستوى الثانوي , وبشكل عام فقد أشارت بأن الأداء الأكاديمي للطلبة ذوي الصعوبات المدموجين قد يتحسن إذا ما تم تزويدهم بالمنهاج الملائم , وإجراء التكيفات التعليمية الملائمة على أوضاع التعليم العام .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق